جديد قضية التمويل الليبي.. شاهد يبرئ ساركوزي - One Oman News

Latest News

Get News Here

Thursday, November 12, 2020

demo-image

جديد قضية التمويل الليبي.. شاهد يبرئ ساركوزي

في جديد قضية التحقيق في شبهات تمويل ليبيا لحملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2007، سحب رجل الأعمال اللبناني وأحد شهود الإثبات الرئيسيين، زياد تقي الدين، الأربعاء، اتهاماته ضد الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي.

وقال تقي الدين لمجلة باري ماتش الأسبوعية وشبكة "بي إف إم-تي في" الأربعاء: "أقول بوضوح وبصوت عال، لأن هذا القاضي (سيرج) تورنيير (قاضي التحقيق السابق المسؤول عن القضية) أراد توجيه الأمور على طريقته ونسب أقوال إليّ تتعارض تماماً مع ما قلته"، مؤكداً أنه "لم يكن هناك تمويل للحملة الرئاسية لساركوزي".

كما أضاف تقي الدين الذي هرب إلى بيروت، بينما أدين في يونيو الماضي بالشق المالي لقضية كراتشي في تسجيل فيديو قصير: "أؤكد أن هذا غير صحيح. ساركوزي لم يتلق تمويلاً ليبياً للحملة الرئاسية، ولا (الرئيس الليبي الراحل) معمر القذافي يمكنه فعل ذلك، لأنه لا يفعل ذلك إطلاقاً".

من جهته، كتب ساركوزي على شبكات التواصل الاجتماعي بعد هذه التصريحات "الحقيقة ظهرت" أخيراً.

يذكر أن ساركوزي متهم في هذه القضية منذ مارس 2018 بتهمة "التستر على اختلاس أموال عامة" و"عدم التحرك ضد الفساد" و"تمويل غير قانوني للحملة الانتخابية". ومنذ أكتوبر وجهت إليه تهمة المشاركة "في عصابة إجرامية". وكتب ساركوزي: "المتهم الرئيسي يعترف بأكاذيبه. لم يسلمني أي أموال ولم يكن هناك إطلاقاً أي تمويل غير قانوني لحملتي في 2007"، قبل أن يعلن أنه سيبدأ إجراءات ضد تقي الدين بتهمة التشهير.

فساد واستغلال نفوذ

يشار إلى أن تقي الدين (70 عاماً) متهم في هذه القضية بالتواطؤ في فساد واستغلال النفوذ والتواطؤ في اختلاس أموال عامة. وفي نوفمبر 2016، قال تقي الدين إنه قام بين نهاية 2006 وبداية 2007 بتسليم ساركوزي الذي كان وزيراً للداخلية حينذاك ومدير مكتبه كلود غيان، خمسة ملايين يورو. واستمتع قضاة التحقيق سيرج تورنير ثم أود بورسي ومارك سومر مرات عدة لتقي الدين ولم يتراجع عن أقواله.

إلى ذلك فتح التحقيق بعدما نشر الموقع الإخباري "ميديابارت" في 2012 بين دورتي الانتخابات الرئاسية وثيقة تثبت فرضاً أن الحملة التي فاز على إثرها ساركوزي قبل خمس سنوات تم تمويلها من قبل نظام القذافي.

ومن شهادات لشخصيات ليبية إلى مذكرات للأجهزة السرية الليبية واتهامات أطلقها تقي الدين، جمع القضاة خلال سبع سنوات من العمل أدلة عززت هذه النظرية. ومع ذلك، لم يتم العثور على أي دليل مادي دامغ حتى الآن على الرغم من التحركات المشبوهة لأموال أدت إلى إصدار تسعة محاضر اتهام.



from arab-and-world https://ift.tt/3lqembA

No comments:

Post a Comment

Post Bottom Ad

Pages