يعقد المبعوث الأميركي لأفغانستان، زلماي خليل زاده، مباحثات مع الأطراف الأفغانية في كابل وإسلام آباد والدوحة في مسعى لإنقاذ اتفاق وقع بين طالبان وواشنطن في فبراير الماضي، كان من المفترض أن يمهد الطريق لمفاوضات أكبر تضم الحكومة الأفغانية وتمهد للسلام.
لكن مع استمرار العنف خصوصاً من حركة طالبان، تحدث مسؤولون أفغان ودبلوماسيون غربيون عن صعوبات سيواجهها اتفاق طالبان ـ واشنطن، والسبيل إلى السلام برمته.
وأمس الجمعة أعلنت القوات الأميركية في أفغانستان، أنها نفذت غارتين جويتين لإحباط هجمات مقاتلي طالبان.
وكتب المتحدث باسم القوات الأميركية، ساني ليغيت على حسابه على "تويتر" اليوم أن غارة جوية نفذت الليلة الماضية، واستهدفت 25 من طالبان في ولاية فراه وهجوم آخر نفذ في قندهار بعد ظهر اليوم الجمعة، ولم يعلق المتحدث على الخسائر المحتملة لحركة طالبان في الهجومين.
ووفقاً لغيت، فإن طالبان كانت تنوي مهاجمة قوات الأمن والدفاع الأفغانية، مضيفاً "أنهم يحثون جميع الأطراف على الحد من العنف حتى تمضي عملية السلام قدما".
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها شن غارات جوية ضد مقاتلي طالبان منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بمناسبة عيد الفطر في أفغانستان.
ومنذ التوقيع على اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان في 29 فبراير حتى قبيل عيد الفطر، كثفت حركة طالبان هجماتها على القوات الأفغانية إلا أنها توقفت عن مهاجمة القوات الدولية في أفغانستان والتي تقودها الولايات المتحدة الأميركية.
from arab-and-world https://ift.tt/2XB8KS7
No comments:
Post a Comment