قتل حوالى 1300 مدني في النزاعات في مختلف أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الأشهر الثمانية الماضية، كما أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، محذرة من أن بعض الحوادث قد ترقى "إلى جرائم ضد الإنسانية".
وقالت المفوضة السامية لدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في بيان "صدمت إزاء ارتفاع الهجمات الوحشية ضد مدنيين أبرياء من قبل مجموعات مسلحة ورد فعل الجيش والقوات الأمنية التي ارتكبت أيضا انتهاكات خطيرة تشمل القتل والعنف الجنسي".
وأضافت أن "الطبيعة المعممة والمنهجية لبعض الهجمات على المدنيين في ايتوري وشمال كيفو قد ترقى الى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".
من جانب آخر، أفادت الأمم المتحدة أن أكثر من 510 آلاف شخص نزحوا بسبب أعمال العنف في شمال وجنوب كيفو خلال تسعة أشهر.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مارتا هورتادو لوكالة فرانس برس إن العمليات العسكرية والهجمات ضد المدنيين ردا عليها، من قبل مجموعات مسلحة أدت الى نزوح أكثر من 400 ألف مدني في شمال كيفو منذ أيلول/سبتمبر الماضي فيما فر أكثر من 110 آلاف شخص لا سيما من النساء والاطفال من أعمال العنف في جنوب كيفو منذ كانون الثاني/يناير.
from arab-and-world https://ift.tt/3gVWsvy
No comments:
Post a Comment