توالت ردود الأفعال في الشارع السوداني على الجزء الثالث من وثائقي "الأسرار الكبرى.. جماعة الإخوان"، الذي أذاعته "العربية" الجمعة، في وقت رأى النائب العام تاج السر الحبر، في تصريح لقناة "العربية" أن قسم نظم المعلومات في النيابة العامة يعمل على تحليل التسجيلات ودراستها.
فقد انتهت الحلقة الثالثة من الأسرارِ الكبرى، مخلفةً وراءها كثيراً من المشاعر والأسئلة.
تدويناتٌ على وسائل التواصلِ الاجتماعي تستفسر عن عدم ظهور شخصيات مسؤولة في التسجيلات، وأخرى تعتبر أنها كشفت ممارسات ديمقراطية داخل الاجتماعات.
يبدو أن هناك من كان يتوقعُ أسراراً أكبر، وهناك من يرى أن لا شيء أخطرُ مما تم بثُه.
الإعلام السوداني، ظل متابعاً للحلقات لتقديم تحليلات، كثير منها كُتبَ وسُمع، والآخر لم ير الضوء بعد.
أما على نطاقِ الحكومة، فقد كشف النائب العام السوداني أن لتسجيلات "الأسرارِ الكبرى" قيمةً خاصةً أنها قد تساعدُهم في البلاغات المدونة.
انتهتْ حلقاتُ "الأسرارِ الكبرى" بإقرارات واعترافات واضحة، لكن لم تنته أسرار التنظيم الإسلاميِ بعد، فكم من اجتماعات لم ترصدها كاميرات أو تسجيلات..؟!
يمكن مشاهدة الجزء الثالث والأخير من وثائقي "الأسرار الكبرى.. جماعة الإخوان" من خلال هذا الرابط.
from arab-and-world https://ift.tt/3a4Dj6S
No comments:
Post a Comment