الشموع تشتعل كل ليلة في مقاطعات كندية، حداداً على ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران، وكذلك الحزن والغضب على الضحايا لا يهدأ.
لا العبارات قادرة على مواساة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية ولا الدموع.
وأسقط الحرس الثوري الإيراني بطريق الخطأ طائرة ركاب أوكرانية، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 راكباً، معظمهم من الإيرانيين، والكنديين والأوكرانيين أيضا.
ويقول شاب يشارك في مراسم تأبين الضحايا كل ليلة في مقاطة أونتاريو الكندية: "حزن كبير أن يموت شخص بمثل عمري (شاب صغير) في حادث الطائرة".
عائلة كاملة من 4 أفراد راحوا ضحايا الطائرة هم: بدروم موسوي وزوجته موشيكان، أستاذان جامعيان جامعة البرتا، وابنتاهما، قضوا في الحادث.
"العربية" التقت ناصر أحد أقربائهم الذي لا يزال في حالة صدمة. ويقول: "كانت موشيكان لطيفة جدا وكذلك زوجها. جاءت إلى مدينة جيلف في مقاطهة أونتاريو، وحصلت على الدكتوراة وتزوجت".
ويتابع: "أتألم بشدة للأشخاص الذين قتلوا في الحادث. وهم قريبون منا في كندا".
أهالي الضحايا الكنديين، الذين وصلتهم تهديدات من النظام الإيراني بالامتناع عن الحديث، خرجوا منددين كل ليلة بدور طهران في إسقاط الطائرة.
ويؤكد ناصر أن "الحادث كان مقصوداً ومتعمداً، والتحقيق يجب أن يكون دولياً، وليس فقط في كندا. العالم يجب أن يوقف النظام الإيراني".
وينتظر المسؤولون في كندا تفاصيل ومعلومات أكثر شفافية ووضوحاً حول ملابسات إسقاط الطائرة.
from arab-and-world https://ift.tt/2tssCur
No comments:
Post a Comment