المكسيك تعزز حدودها في مواجهة قافلة مهاجرين - One Oman News

Breaking

Latest News

Get News Here

Saturday, January 18, 2020

المكسيك تعزز حدودها في مواجهة قافلة مهاجرين

أعلنت الحكومة المكسيكية، السبت، تشديد تأمين حدودها الجنوبية، تحسباً لوصول قافلة جديدة تضم قرابة 3 آلاف مهاجر قادمين خصوصا من الهندوراس والسلفادور.

وبدأ نحو 200 عنصر إضافي من الحرس الوطني بالوصول إلى سيوداد هيدالغو، إحدى البلدات الرئيسية على الحدود الجنوبية للمكسيك.

وانتقل المفوض الوطني للهجرة، فرانشيسكو غاردونو، إلى جسر رودلفو روبلس الدولي، الذي يمثل إحدى أهم نقاط العبور إلى المكسيك في المدينة.

أميركا.. الهدف النهائي

وانتظر المشاركون في القافلة على الجانب الآخر من الحدود في غواتيمالا وصول مجموعات أخرى من المهاجرين للعبور إلى المكسيك ومن ثم محاولة الدخول إلى الولايات المتحدة.

ويصمم المهاجرون على الوصول إلى الولايات المتحدة فراراً من الفقر والعنف في بلادهم.

وقالت المتحدثة باسم المعهد الغواتيمالي للهجرة، أليخاندرا مينا، لصحافيين إن هؤلاء المهاجرين وبعضهم أطفال هم جزء من قافلة تضم 3543 فردا عبروا الحدود إلى غواتيمالا، الأربعاء.

ويسافر هؤلاء سيراً أو في شاحنات وحافلات رغم تحذير الرئيس الغواتيمالي الجديد، أليخاندرو جياماتي، من أن المكسيك لن تسمح لهم بالدخول.

ونشرت المكسيك منذ 2019 آلافاً من الحرس الوطني على حدودها لاحتواء موجة المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة، وهو إجراء انتقدته منظمات حماية حقوق الإنسان.

وعرَضَ الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الجمعة، أن يُقدّم 4 آلاف وظيفة في جنوب المكسيك لهؤلاء المهاجرين.

وقال مهاجر يدعى لويس أوريلانا (24 عاما) كان قد انطلق من قرية كويتزالتيبيك بشرق غواتيمالا، إن هدف القافلة "هو أن نستطيع جميعًا عبور الحدود، أيا تكن الطريقة، فالهدف هو الولايات المتحدة".

وعلقت كارين كاركامو (18 سنة) التي تركت بلادها هربا من البطالة: "مهما يحدث، سنمرّ لأننا نرفض السماح بأن تذهب جهودنا سدى".

وقالت مهاجرة أخرى تدعى كينيا كاسيريس (36 عامًا) إنها هربت من العنف في هندوراس مع ابنتيها البالغتين 13 و16 عاما واحداهما كانت خُطِفت وتعرضت للاغتصاب من فرد ينتمي إلى إحدى العصابات.

وتشكلت قوافل عدة في هندوراس خلال العام ونصف العام الماضيين، الأولى انطلقت في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2018 وضمت أكثر من 2000 شخص اتجهوا شمالًا على أمل الدخول الى الولايات المتحدة. وتبعتها على الأقل 3 قوافل أخرى أصغر حجماً خلال الربع الأول من عام 2019. ومن ثم توقفت هذه الظاهرة بسبب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، نشر جنود على الحدود.



from arab-and-world https://ift.tt/2FYvySq

No comments:

Post a Comment

Post Bottom Ad

Pages